فلسطيني قبل 4 سنة
كما ورد في الصحافة الإسرائيلية
مترجم
قد تغلق المخابز في قطاع غزة: مصر ترفع أسعار الغاز في قطاع غزة
استأنفت إسرائيل نقل الغاز إلى قطاع غزة هذا الصباح
باروخ ييد / TPS
تم صباح اليوم استئناف إمدادات الغاز لأغراض الطهي من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم ، بعد بضعة أيام عندما كان هناك نقص في قطاع غزة ، بسبب ارتفاع أسعار الغاز من مصر والصعوبات التقنية في إمدادات الغاز من إسرائيل.
في الأيام الأخيرة ، عانى سكان غزة من نقص حاد في الغاز أثناء الطهي وأصبحوا قلقين الآن من أن النقص قد يؤدي إلى إغلاق المخابز في غضون بضعة أيام ، إذا لم يتم العثور على حل مع المصريين ، الذين رفعوا سعر الغاز في خطوة أحادية الجانب إلى 7 شيكل لكل بالون ووضعوه في شيكل 61. اعترف رئيس لجنة الغاز في جمعية شركات الوقود في غزة ، سمير حمادة ، بأن الغاز ينفد من جميع المحطات في الصناعة ، بسبب انقطاع الإمدادات من مصر وإسرائيل. حذر حمادة من "أزمة وقود كبيرة ، والتي ستغلق جميع محطات الوقود".
أخبر مسؤول في غزة وكالة الأنباء الإسرائيلية TPS أن المعروض من إسرائيل قد انخفض ليس فقط بسبب ارتفاع الطلب في إسرائيل ولكن أيضًا بسبب الانخفاض في عدد الموردين الإسرائيليين بعد إدخال الغاز من الأراضي المصرية في العام الماضي. اتضح أنه منذ أكثر من عام ، تعتمد صناعة الغاز في الطهي على الواردات من مصر ، وتعتمد على حركة الشاحنات كل أسبوع عبر معبر رفح. بعد دخول الغاز المصري إلى أسواق غزة ، خفض تجار غزة مشتريات الغاز من إسرائيل ويعتمدون الآن بشكل كامل على الإمدادات من مصر.
في حين أن أصحاب محطات توزيع الغاز يدعون أن "حكومة حماس في قطاع غزة قد أمرتهم بعدم التعليق على هذه المسألة بنية عدم وضوح حقيقة النقص في الغاز" ، إلا أن حكومة حماس تنفي وجود أزمة في إمدادات الغاز. وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد عبد الفتاح موسى لوسائل الإعلام المحلية إن هذه كانت شائعات فقط وأن إمدادات الغاز متوفرة في المحطات.
كما تحذر حماس أصحاب المحطات من الاستفادة من الشتاء وخلق نقص وهمي لرفع الأسعار وحتى الاحتكار.
وفي الوقت نفسه ، تسبب الطقس العاصف في قطاع غزة في سقوط عشرات المنازل في مياه المجاري والصرف الصحي ، ولا سيما في منطقة جباليا ، حيث تضرر 12 منزلاً إلى درجة الانهيار. نظم عشاق السباحة مظاهرة تعاطف مع الأسر التي غمرت منازلها وطالبوا حكومة حماس بالعمل لإيجاد حل للبنية التحتية المتداعية ، كما اتصل النشطاء الاجتماعيون بالأونروا لتعويض العائلات.
اتهمت حماس هذا الصباح بأن فتح السدود من قبل إسرائيل وتصريف المياه إلى الغرب ، باتجاه غزة ، أدى إلى فيضان 100 دونم من المحاصيل الزراعية.
